وقال معروف فى مقاله بالجمهورية :
لم أتصور لحظة أن يخرج الأهلي من دوري المجموعات لكأس أندية أفريقيا لاسيما بعد ان جمع 9 نقاط من أول ثلاث مباريات متتالية وهو ما لم يحققه مع الأهلي إلا نادي الترجي التونسي.
لكن كاد يحدث ما لم يحمد عقباه.. فقد انهزم الأهلي بهدفين نظيفين من مازيمبي وكاد ينهزم بأربعة أهداف ولو كان الزمالك قد انهزم أمام تشيلسي الغاني وكان يستحق الهزيمة بالفعل لتعلق الأهلي بخيوط العنكبوت وتمرجح بين الصعود للمربع الذهبي أو اللحاق بالزمالك في الطراوة.. لكن تشاء الأقدار غير السعيدة لجماهير الزمالك ان يتعادل فريقها 1/1 ويدمر تشيلسي ويخرجه من البطولة وينقذ الأهلي من الخروج قبل ان يواجه مازيمبي بطل الكونغو في مدينة لومومباشي وهو الاسم الذي ينطقه كل المعلقين والمحللين ويكتبه كل الصحفيين والنقاد خطأ.. كلمة "شي" تعني مدينة.. ولوموباشي تعني تعني مدينة لومومبا وهو زعيم من أعظم زعماء الكونغو قتله البلجيك والفرنسيون مع عميلهم تشومبي وأمر جمال عبدالناصر سفير مصر في كينشاسا بالكونغو ان يأتي بزوجة الزعيم باتريس لومومبا وأولاده الثلاثة وابنته وأعطاهم قصرا في القاهرة وعاشوا بها فترة طويلة قبل ان يسافروا إلي فرنسا وانضم الابن الأصغر فرانسوا لومومبا لأشبال الزمالك مع محمود الخواجة وغانم سلطان وفاروق جعفر وطارق غنيم وممدوح مصباح ومجدي سالم.
نعود للأهلي وقد منحه الزمالك قبلة الحياة ونقطة البقاء في دوري المجموعات قبل ان يواجه مازيمبي القوي الذي استحق الفوز عن جدارة وكان باستطاعته ان يفوز بأكثر من هدفين ولا تصدقوا محللي إذاعة الشباب والرياضة.. كل في الاستوديو فهم مجاملون وحتي الحكم السابق وجيه أحمد سار علي نهجهم في المجاملة التي دمرت الكرة المصرية وشارك فيه وهو حكم وقال ان الهدف الأول خطأ علي مهاجم مازيمبي ولعلها فرصة ان أناشد العامري فاروق وزير الرياضة ألا يعيد نشاطا لكرة القدم لاننا سنعاني الأمرين من المضللين والمنافقين والمطبطباتية وكدابين الزفة.
